دخل عمران بن حطان يوما على امرأته و كان عمران قبيح الشكل
ذميما قصيرا و كانت امرأته حسناْ فائقة الجمال فلما نظر اليها ازدادت
في عينه جمالا و حسنا فلم يتمالك ان يديم النظر اليها
فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت و الله جميلة
فقالت : ابشر فاني و اياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ؟
قالت : لأنك أعطيت مثلي فشكرت و أنا أبتليت بمثلك فصبرت .....
و الصابر و الشاكر في الجنة